عملية الأنف الطبيعي

عملية الأنف الطبيعي

يطلب أكثر المرضى الذين يزورون الدكتور أميد ابراهيمي اجراء عملية الأنف الطبيعي، فما هي عملية الأنف الطبيعي وكيف يمكن تمييز الأنف الطبيعي عن الأنف الدمية؟

الجمال موضوع نسبي، وتم تحديد معايير معينة للأنف في علم الجمال، منها التناسب بين أجزاء الوجه المختلفة مع مختلف أجزاء الأنف. عملية الأنف المثالية توفر احتفاظ الأنف بمظهره مع مرور الوقت، وفي نفس الوقت عدم الإخلال بمظهر الفرد الطبيعي خلال مختلف الفئات السنية التي سوف يعيشها.

ويستمد معيار الأنف الطبيعي من الأشخاص الذين يتمعون بالجمال في المجتمع، ويحظى هذا المبدأ بقبول جراحي عمليات تجميل الأنف، فإذا تجاوز الأنف الحدود الطبيعية أي أصبح قصيرا بشكل غير طبيعي، أو مقوسا أكثر مما ينبغي، او حادا، أو اذا أصبح جسر الأنف رفيعا أكثر من اللازم، فإن الانف الذي خضع للعملية لن يفقد بنيته الوظيفية فحسب، بل إنه سيعطي الوجه مظهرا مصطنعا وغير متناسق.

للقيام بعملية الأنف الطبيعي يجب على الجراح الأخذ بعين الإعتبار أمورا مثل تحديد سمات وجه الفرد، طول الوجه وعرضه، نوع استدارة الوجه وامتداد الذقن، وحجم الخدود والأعين. كما أن ملاحظة الصفات الشخصية للفرد والصفات العرقية تعتبر من القضايا التي تساعد في اظهار الأنف طبيعيا. ولذلك يجب أن تؤدي عملية الانف الطبيعي إلى تناسق الملامح العرقية لأنف الفرد مع باقي أجزاء الوجه.

عملية الانف الطبيعي للنساء

كما تعلمون، تولي النساء اهتماما بالجمال اكثر من الرجال، لذلك فإن نتيجة عملية الأنف تحظى بأهمية كبيرة جدا لدى النساء، بعض النساء لديها أنف عادي، لكنها تجري عملية الأنف الطبيعي للتخلص من بعض العيوب الصغيرة في مظهر الأنف. المسافة بين الشفاه والأنف لها اهمية كبيرة في عملية الأنف الطبيعي، حيث أن المسافة بين الأنف والشفاه لدى الرجال في الأحوال الطبيعية تكون أكبر منها لدى النساء، ولذا يجب مراعاة هذه المسافة في عملية الأنف الطبيعي.

عملية الأنف الطبيعي للرجال

البنية العظمية في وجه الرجال واضحة أكثر من النساء، ومن هذه النقطة فإن الرجال أكثر جاذبية من النساء، وهم يعيرون اهمية كبيرة للحفاظ على الجاذبية، ولذلك يرغبون أن يحتفظ وجههم بجاذبيته بعد العملية.

هذا الموضوع زاد عدد الراغبين بعمليات تجميل الأنف الطبيعي من الرجال، هؤلاء يرغبون أيضا أن يتم تصحيح العيوب الموجودة في شكل الانف، ونظرا للنقاط التي ذكرناها، فإن الأنف الصغير أو الانف الذي تميل مقدمته للأعلى لن يعجب أي رجل، لذلك يجب على جراح الأنف أن يكون دقيقا في إجراء العملية للرجال، وان يمتلك خبرة كافية لكي يتمكن من تحقيق النتيجة التي يرغب بها المريض.

عملية الانف الدمية

هي أحد انواع عمليات الأنف التي تملك شعبية بين النساء، لكن هذا النوع من عمليات تجميل الأنف لا يناسب جميع الأشخاص، مثلا الذين يملكون أنفا لحميا فإن التغييرات التي يجريها الطبيب لن تظهر بشكل جيد على الانف بسبب سماكة جلد الانف.

يجب على الأشخاص الذين يرغبون بإجراء عملية الأنف الدمية أن يعلموا انه في حال لم تعجبهم نتيجة العملية، فإن اجراء عملية جديدة (عملية ترميم الأنف) سوف يكون أكثر صعوبة، لأن حجم الانف أصبح صغيرا جدا بعد عملية الانف الدمية واجراء عملية لترميم هذا النوع من الأنف يعتبر عملا معقدا وصعبا.

عملية الأنف الدمية سوف تعطي نتيجة مرضية إذا أجريت على أنف عظمي، نموذج عملية الانف الدمية للدكتور أميد ابراهيمي:

عملية الأنف الشبيه بالدمية

عملية الانف الشبيه بالدمية لها شعبية كبيرة بين النساء، المقصود بعملية الأنف الشبيه بالدمية أو نموذج الأنف الشبيه بالدمية هو الانف الذي تكون مقدمته مائلة للأعلى قليلا أي اكثر من الحالة الطبيعية بقليل، وجسره منحيا للداخل أكثر من الوضع الطبيعي بقليل أيضا، وفي نفس الوقت يحافظ على التناسق بين حجم الأنف وباقي أجزاء الوجه.

في هذا النوع، مظهر الأنف لم يختلف كثيرا عن المظهر الطبيعي، ولم تنحرف مقدمة الأنف للأعلى اكثر من اللازم، ولم يتحول مظهر الانف لما يسمى أنف الخنزير، كما أن جسر الأنف لم يصبح منزلقا.

نموذج الانف الشبيه بالدمية أصغر وأرفع بقليل من النموذج الطبيعي، ومن الممكن أن لا يؤدي دوره الوظيفي بالشكل الجيد الذي يؤديه نموذج الانف الطبيعي، ومع ذلك فإن جميع الأشخاص الذين خضعوا للعملية لدى الدكتور أميد إبراهيمي أفضل جراح لعملية الأنف الطبيعي في ايران وأجروا عملية الأنف الشبيه بالدمية، جميعهم راضون عن عمل الأنف الوظيفي في الشم والتنفس.

أساليب عملية الأنف

تقسم عمليات الأنف إلى نوعين وذلك على أساس المنطقة التي يتم احداث شق فيها، وهما عملية الأنف المفتوحة وعملية الأنف المغلقة، ويرتبط اختيار نوع عملية الأنف بذوق الجراح ومهارته.

عملية الأنف المفتوحة

يحدث الجراح شقا في الحاجر الموجود بين فتحتي الأنف والذي يطلق عليه العُميد أيضا في عملية الأنف المفتوحة، ومن ثم يفصل الجلد عن هيكل الأنف بواسطة جهاز خاص ويتم احداث التغييرات.

في هذا النوع من العمليات يتمكن الطبيب من رؤية هيكل الأنف بشكل كامل، ولذلك فإن احتمال الخطأ او ظهور عوارض مثل عدم التقارن بين فتحتي الأنف او ظهور مشاكل في التنفس يكون في أدنى مستوياته، وبناء على هذا فإن عملية الأنف المفتوحة تكون الاختيار الأول لدى أكثر جراحي الانف.

عملية الأنف المغلقة

في هذه الطريقة لا يتم شق الجلد، ويتم احداث الشقوق من خلال الفضاء الداخلي لفتحتي الأنف.

أنواع الأنف

يقسم الأنف إلى نوعين استنادا إلى سماكة الجلد، هما الانف العظمي والأنف اللحمي، ويعتبر نوع الأنف من المعايير المؤثرة في اختيار نوع العملية وفي نتيجة العملية أيضا.

الأنف العظمي

الانف العظمي يتصف بالجلد الرفيع والعظام المتماسكة، وفي أكثر الحالات يكون الأنف العظمي مصحوبا بتقوس الأنف، لكن هذا لا يعني أن التقوس منحصر بالأنف العظمي فقط، لأنه من الممكن ان يكون الأنف مقوسا لكنه يعتبر أنفا لحميا بسبب الغضاريف والحجم الكبير لأرنبة الانف.

أي تغيير مهما كان صغيرا في الأنف العظمي وبسبب الجلد الرفيع سوف يكون واضحا وملموسا ويمكن رؤيته، لذلك يعتبر الأنف العظمي انفا نموذجيا لإجراء العملية الجراحية.

ومن هنا فإن أصحاب الأنف العظمي يستطيعون إجراء جميع انواع عمليات الأنف بما فيها عملية الأنف الطبيعي وعملية الانف الدمية وعملية الانف الشبيه بالدمية.

الأنف اللحمي

الجلد في الانف اللحمي يكون سميكا اكثر من الأنف العظمي، كما يكون الغضروف فيه أضعف، افضل عملية لأصحاب الأنف اللحمي هي عملية الأنف الطبيعي، لأن مهارة الجراح لن تظهر بشكل جيد وواضح بعد العملية بسبب سماكة الجلد.

أصحاب الأنف اللحمي دائما يشعرون بالقلق من تراجع الأنف بعد العملية، ولكن لا بد من التأكيد على ان عملية الأنف اللحمي في السابق كانت تقلل من حجم الأنف ولذلك فإن الأنف يتراجع ويعود لوضعه القديم مع مرور الوقت، أو أن مقدمة الانف تترهل. ولكن في الوقت الحاضر تتم الوقاية من تراجع الأنف اللحمي وعودته لوضعه القديم من خلال تقوية غضاريف الانف.

الدكتور أميد إبراهيمي أفضل جراح للأنف الطبيعي يمكل سجلا مشرقا وخبرة كبيرة في عمليات الأنف، حيث قام بإجراء أكثر من خمس آلاف عملية.