هل عملية الأنف اللحمي أصعب؟
هل عملية الأنف اللحمي أصعب؟
هل عملية الأنف اللحمي أصعب؟ إذا كنت تفكر بإجراء عملية لتجميل الأنف، وقمت بالبحث والإستفسار عن ذلك، أو سألت الأشخاص الذين أجروا عملية للأنف، فبالتأكيد قد سمعت بمصطلحي الأنف اللحمي والأنف العظمي.
هناك الكثير من المعتقدات منتشرة بين الناس، مثلا أن عملية الأنف اللحمي أصعب وأكثر تعقيدا، أو أن الأنف يتراجع إلى وضعه الأولي الذي كان عليه قبل العملية، أو أن نتيجة عملية الأنف اللحمي ليست ليست بمستوى جودة عملية الأنف العظمي.
ونحن هنا الآن لكي نعرفكم أكثر بعملية الأنف اللحمي.
تعريف عملية الأنف اللحمي:
على عكس ما يوحيه الإسم، فإنه لا يوجد في الأنف اللحمي عضلات أو زوائد لحمية إضافية، لكنه يتصف بما يلي:
الجلد السميك والدهني، ثقوب جلدية واضحة، مقدمة الأنف تكون عريضة، شفرات الأنف تكون سميكة، القسم السفلي من الأنف يكون عريضا، شفرات الأنف من ناحية الطرفين تكون مرتفعة أكثر من اللازم، غضاريف الأنف تكون ضعيفة.
في المحصلة، هذه الصفات تجعل الأنف يبدو كبيرا وعريضا، ولذلك لا تظهر سمات الجمال مثل الخطوط المتوازية على جانبي الأنف، وكذلك بالنسبة للخطوط على أطراف شفرات الأنف، ولا يظهر الشكل الرفيع للأنف كما أن مقدمة الأنف لا تكون واضحة.
يكون عرض قاعدة الأنف العظمية لدى الكثير من هؤلاء الأشخاص أكبر من الحد الطبيعي.
لكن هذا لا يعني أن كل أنف تكون مقدمته أو أرنبته عريضة، هو أنف لحمي.
مقدمة الأنف العريضة لدى بعض الأشخاص تكون ناتجة عن الغضاريف العريضة والقوية، ويكون لدى هؤلاء الأشخاص جلد رقيق على خلاف الأنف اللحمي، ونتائج عملية تجميل الأنف لديهم تكون أفضل بكثير.
أساليب جراحة تجميل الأنف:
الهدف الرئيسي في عملية تجميل الأنف اللحمي هو تصغير أو تضييق النصف السفلي من الأنف قدر المستطاع، وقولبة مقدمة الأنف وشفرات الأنف بأفضل شكل ممكن.
لتحقيق هذا الهدف، تتم تقوية بنية الأنف الغضروفية باستخدام غضروف الحاجز الأنفي لنفس الشخص، لكي يصبح الأنف أصغر من قبل ويكتسب مظهرا أجمل من خلال ممارسة الضغط على الجلد السميك والدهني.
في هذا النوع من الأنف يتم الإبتعاد ما أمكن عن الإستئصال من غضروف وعظم الأنف، ويتم الإستصال منهما فقط عند وجود تقوس أو تحدب في الأنف.
لا يقوم الأطباء بترقيق جلد الأنف السميك لدى هؤلاء الأشخاص إلا في بعض الحالات الخاصة وبمقدار قليل، بسبب احتمال ظهور مضاعفات غير قابلة للإصلاح وأضرار دائمة في الجلد.
الإرشادات الضرورية بعد عملية الأنف:
استخدام لاصق الأنف لمدة شهر أو شهرين بعد العملية، يمكنه الوقاية من ظهور أنسجة جلدية جديدة تحت الجلد السميك، ويعطي نتائج أفضل على المدى الطويل.
في بعض الحالات، يتم حقن الكورتون تحت الجلد في منطقة أعلى مقدمة الأنف، بهدف التقليل من سماكة الجلد، ويقوم الدكتور الجراح بعملية الحقن، ويمكن أن يكون هناك حاجة للحقن مجددا.
يجب أن يقوم جراح الأنف الماهر بحقن الكورتون مخفض التركيز وبكمية قليلة، لأن حقن الكورتون تحت الجلد يمكن أن يؤدي إلى ترقق الجلد أكثر مما ينبغي.
نتائج عملية الأنف
في الكثير من الحالات، يمكن تحقيق تحسن كبير في مظهر الوجه لدى الشخص الذي يملك أنفا لحميا أو عظميا، وذلك من خلال تقنيات وأساليب الجراحة الصحيحة وتقوية البنية الغضروفية للأنف.
يمكن في الكثير من الحالات تحقيق الأهداف المبتغاة مثل تنحيف الأنف أو التقليل من عرض الأنف من الأمام، وتصحيح تهدل أو تراخي أرنبة الأنف، وكذلك قولبة وتنحيف مقدمة الأنف.
بالمناسبة لا بد من التأكيد على أن تنحيف الأنف اللحمي وقولبته أو تغيير شكله لن يكون بمستوى الأنف العظمي، ولا ينبغي لصاحب الأنف اللحمي أن يتوقع حصوله على أنف صغير أو على الأنف الدمية.
هل يمكن أن يتراجع الأنف اللحمي؟
من المؤكد أن عملية الأنف إذا أجريت على يد أفضل جراح للأنف اللحمي، فإن الأنف لن يتراجع إلى وضعه السابق، وسوف يتحسن شكله ومظهره إلى الأبد.
ولأن جلد الأنف اللحمي سميك، فإن التورم فيه سوف يكون أكبر بعد العملية، وسوف يستمر لمدة أطول، ويجب الإنتظار لسنة ونصف أو سنتين لرؤية النتائج النهائية للعملية.
هل عملية الأنف اللحمي أكثر تعقيدا؟
يحتاج الشخص الذي يملك أنفا لحميا إلى استخدام لاصق الأنف لمدة شهر أو شهرين بعد العملية، وربما يحتاج إلى حقن الكورتون مرة أو عدة مرات.
مرحلة التحسن لدى هؤلاء الأشخاص أطول منها لدى أصحاب الأنف العظمي.
وما عدا الامور التي ذكرناها، لا يوجد في الأنف اللحمي أي مشاكل أو صعوبات أكثر من الأنف العظمي، والأشخاص الذي يخضعون للعملية على يد الدكتور اميد ابراهيمي يستطيعون ممارسة أعمالهم ونشاطاتهم اليومية ومزاولة عملهم بعد أسبوع واحد على الأكثر.
-
كلمة أخيرة
إذا كنت ترغب بإجراء عملية تجميل، استشر جراحا ماهرا وصادقا في هذا المجال
اتخذ قرارك بإجراء العملية بعد الخضوع للمعاينة والتعرف على نقاط القوة والضعف في أنفك، ورؤية نتائج العمليات التي أجريت على أشخاص لديهم نفس حالتك أو حالة تشبهها.
تذكر دائما أن تحقيق تحسن كبير وملموس في الأنف اللحمي هو أمر ممكن وفي متناول اليد، لكن في نفس الوقت لا تتوقع القيام بمعجزة والحصول على أنف صغير جدا أو تغيير مظهر أنفك إلى الأنف الدمية.
الدكتور أميد ابراهيمي
بورد اختصاصي في الأنف والأذن والحنجرة
جراحة تجميل الأنف والوجه
نماذج عمليات تجميل الأنف اللحمي على يد الدكتور أميد ابراهيمي أفضل جراح للأنف في ايران